قصص حب واقعيه تنتهي بالزواج قصة سامر وفريدة الصدفة و الزواج
ماذا يعني الحب لك ؟ ، هل هو مجرد شعور داخلي يجعلك تحب الحياة بكامل تفاصيلها فقط ام ان الحب اكبر من ذلك بكثير ، الحب هو الامان هو الاطمئنان ، الحب يعني ان تشعر بان الحياة فتحت لك اخيرا ذراعيها ، ان نحب يعني ان نهتم بمن نحب ونبادله نفس شعوره تجاهنا ، قصص الحب التي تبدأ لها العديد من النهايات ، بالطبع اجمل نهاية لاي قصة حب ستكون الزواج ، ولذلك يسعدنا ان نقدم لكم اليوم من خلال موقعنا قصص واقعية واحدة من اجمل قصص حب واقعيه تنتهي بالزواج ، قصة سامر وفريدة الصدفة و الزواج ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.
قصة سامر وفريدة الصدفة و الزواج
تدور احداث هذه القصة حول فتاة و شاب الفتاة تدعى سميرة تدرس في الصف الثاني الثانوي اما الشاب يسمى سامر يدرس في الصف الثالث الثانوي ، مع اقتراب نهاية العام الدراسي كان جميع الطلاب يذهبون لمراجعة دروسهم من اجل التأكد من حصولهم على اعلى الدرجات ، فقد كان كل مجموعة من الطلاب يجتمعون في منزل احدهم من اجل ان يقوم احد المدرسين بشرح الدروس لهم.
في ذلك اليوم كان سامر متجها الى منزل صديقه رامي ، قبل ان يدخل سامر الى شقة رامي والتي تقع في الطابق الثالث رأى فتاة تخرج من الشقة المقابلة لشقة صديقه ، كانت الفتاة جميلة جدا ولكن سامر لم ينطق بكلمة خاصة انه يقف امام باب شقة صديقه ، في الواقع شعر سامر انه اعجب نوعا ما بهذه الفتاة ولكنه قرر ان يصب تركيزه فقط على الدراسة من اجل الالتحاق باحدى كليات القمة.
استمر الحال على ما هو عليه حتى انتهت الاختبارات وتمكن سامر من الالتحاق بكلية الحاسبات و المعلومات ، لحسن حظ سامر فقد التحق صديقه المقرب رامي بنفس الكلية ، اعتاد سامر الذهاب الى رامي اما من اجل الدراسة معه او من اجل المرور عليه صباحا للذهاب الى الجامعة ، في يوم من الايام اتى سامر الى رامي وهنا كان رامي قد تأخر قليلا في الاستيقاظ فاضطر سامر الى الانتظار امام المنزل.
فجأة ظهرت تلك الفتاة ( فريدة ) امام سامر ، قالت فريدة : صباح الخير ، رد سامر وقال : صباح الخير كيف حالك ؟ ، قالت فريدة : انا بخير هل انت في انتظار رامي ؟ ، قال سامر : نعم ، قالت فريدة : انتم تدرسون في كلية الحاسبات ؟ ، قال سامر : نعم ، قالت فريدة : في الحقيقة ارغب بشدة في الالتحاق بهذه الكلية ، قال سامر : عليكي فقط ان تجتهدي في دراستك وسوف تتمكنين من تحقيق ما تطمحين اليه.
انتهى الحديث واستأذنت فريدة في الانصراف ، عاد قلب سامر ليدق من جديد ، تمر الايام سريعا وتتمكن فريدة من الالتحاق بنفس الكلية مع رامي و سامر ، في الحقيقة اصبح الثلاثة يذهبون معا ومنذ ذلك الحين ازداد تعلق سامر بفريدة ولكنه لم يخبرها باي شيء ، في يوم من الايام وكعادته ذهب سامر الى رامي من اجل الذهاب جميعا الى الكلية ولكن في ذلك اليوم كان رامي مريض فلم يذهب.
اضطرت فريدة للذهاب رفقة سامر خاصة ان الكلية بعيدة قليلا كما انه في هذا اليوم هناك محاضرات حتى المساء ولا يمكن لفريدة ان تعود بمفردها ، في الحقيقة كانت هذه اجمل صدفة حدثت في حياة سامر فقد شعر بان الحب اخيرا بدأ يدق في قلبه ناطقا في كل نبضة اسم فريدة ، في نهاية اليوم وقبل ان تذهب فريدة الى بيتها قال سامر : لقد كان اليوم جميلا ، سمعت فريدة هذه الكلمات وشعرت بالخجل.
يبدو ان فريدة هي الاخرى اصبحت معجبة بسامر ، بعد مرور العام الدراسي تعرف رامي على فتاة اخرى في الجامعة ، اعتاد رامي الذهاب رفقة هذه الفتاة والعودة معها ، اما سامر اصبح يذهب ويأتي مع فريدة ، فبالرغم من ان سامر وفريدة ليسا في نفس المرحلة الا ان مواعيد المحاضرات متقاربة جدا ، ازدادت علاقة الصداقة بين سامر و فريدة لتتحول الى حب ، كان ذلك واضحا عندما جاء اليوم الموعود.
في ذلك اليوم قرر سامر ان يعترف لفريدة بحبه ، في الحقيقة كانت فريدة ايضا تحب سامر وكان ذلك واضحا جدا ، بعد مرور عامين تخرج سامر من الجامعة و قرر ان يتقدم لخطبة فريدة ، بالطبع تمت الموافقة على هذه الخطبة لان رامي اخبر اسرة جارته فريدة بان سامر شاب ذو خلق ، كان هذا اجمل شعور في العالم عندما تمت خطبة سامر و فريدة ، شعر سامر بان حلمه سوف يتحقق في الارتباط بفريدة و الزواج منها.
كانت فريدة في العام الدراسي الاخير و التحق سامر بالعمل في احدى الشركات المعروفة في المدينة ، كانت فترة الخطوبة جميلة جدا لكل من سامر وفريدة ، تخرجت فريدة من الجامعة وحصل سامر خلال عام واحد على ترقية لانه كان مجتهد في عمله ، تزوج سامر و فريدة ليتحقق اخيرا الحلم الذي طال انتظاره ، حينها علم سامر انه كان يشعر بالحب تجاه فريدة منذ اول لحظة رآها عندما كان عند صديقه رامي.
Play on Desktop
- Chapter 1